ابو يوسف

عندما تغطي أشعة الشمس وجوهنا تمنحنا النشاط والدفء والحيوية. ولكن عندما تغيب يمكنك أن تحل محلها وتشرق بذوقك المتميز وأناقتك وجاذبيتك.
في الصباح.. اختيار ملابسك باللون البرتقالي الزاهي كشعاع الشمس للتغلب علي النسمات الباردة. نتشرف بمشركتكم فى موقعتا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابو يوسف

عندما تغطي أشعة الشمس وجوهنا تمنحنا النشاط والدفء والحيوية. ولكن عندما تغيب يمكنك أن تحل محلها وتشرق بذوقك المتميز وأناقتك وجاذبيتك.
في الصباح.. اختيار ملابسك باللون البرتقالي الزاهي كشعاع الشمس للتغلب علي النسمات الباردة. نتشرف بمشركتكم فى موقعتا

ابو يوسف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اقرأ هذا المنتدى التي تم جمعها لتدلك على رياض الأنس وبستان السعادة ، وديار الإيمان وحدائق الأفراح وجنات السرور

نصرة رسول الله صلي الله عليه و سلم بإتباع سنته و تعريفه الي العالم

التبادل الاعلاني


    عبير صبرى: لست فى حاجة للانتشار.. وأتمنى أن يرانى الناس بعين مختلفة

    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    عدد المساهمات : 207
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010
    العمر : 46

    عبير صبرى: لست فى حاجة للانتشار.. وأتمنى أن يرانى الناس بعين مختلفة Empty عبير صبرى: لست فى حاجة للانتشار.. وأتمنى أن يرانى الناس بعين مختلفة

    مُساهمة  المدير العام 21.04.10 5:13


    رغم أنها شاركت فى أكثر من عمل عقب عودتها للتمثيل فى السينما والتليفزيون والمسرح، فإن مشاركتها فى فيلم «عصافير النيل» هى الاختبار الحقيقى لها، ورهانها الأول فى إثبات ذاتها كممثلة قادرة على تحمل مسئولية فيلم.


    إنها الفنانة عبير صبرى التى تحدثت فى هذا الحوار عن شخصية «بسيمة» التى قدمتها ومفهومها الجديد لجرأة الشخصية، وتجربتها فى فيلم «نور عينى» مع منة شلبى، وخطتها فى استغلال جماهيرية المطرب تامر حسنى وأشياء أخرى.


    * لماذا اخترت أن تعودى للسينما بدور جرىء؟
    ــ لا أرى أننى قدمت دورا جريئا، وأراه دورا مهما فائق النعومة، كما أن أغلب مشاهدى ظهرت فيها مريضه أرتدى جلبابا، وأكبر من سنى بـ20 سنة، فأين هى الجرأة؟ فإن كان هناك جرأة فهى أننى تخليت عن جمالى وأنوثتى، وقدمت مرحلة عمرية غير التى أنا عليها الآن، ولكى أكون أكثر صراحة منذ أن عرض على هذا الفيلم وأنا لم أفكر إلا فى أن أقدمه على أكمل وجه، ولم أفكر ولو لحظة أو أتردد فى رفضه.

    * لماذا؟
    ــ لأن فيلم من نوع خاص، وصعب أن أجد مثله مرة أخرى فى مشوارى الفنى، مأخوذ عن نص أدبى ساحر للكاتب الكبير إبراهيم أصلان، ومع مخرج بحجم مجدى أحمد على، ورغم أنى أؤمن بأنى لن أجد شخصية أقدمها مثل «بسيمة» مرة أخرى، إلا أننى أتمنى تكرار التجربة.

    * الفيلم شارك فى ثلاثة مهرجانات حصل منها على جوائز.. لكن هل ترين أن عرض الفيلم فى المهرجانات قبل عرضه الجماهيرى فى صالحه أم ضده خاصة أن هناك اتهاما يهدد الأعمال السينمائية الفنية يسمى «أفلام المهرجانات»؟
    ــ أتعجب جدا من ان الفيلم الذى يشارك فى المهرجانات يأخذ سمعة دونية، ويصفونه بأنه ليس جماهيريا، رغم أن الحقيقة عكس ذلك تماما، فالأفلام التى تعرض فى المهرجانات هى من تمثل البلد فى الخارج، وبالتالى الفيلم الذى يصلح للعرض فى المهرجانات المختلفة، هو فقط الفيلم المتميز.
    ومعنى أن الجمهور لا يقبل على هذه النوعية من الأفلام، أنه لا يقبل على الأفلام ذات القيمة العالية، وهذه كارثة فى حد ذاتها.

    * لكن «عصافير النيل» فيلم يراه البعض قاتما جدا ولن يعجب من يبحث عن الترفيه؟
    ــ أعتقد أن الجمهور أصبح أكثر وعيا، ويبحث عن الأفلام غير المألوفة كـ«عصافير النيل».
    فهذه الأفلام هى التى تمس مشاعرهم وتناقش مشاكلهم بعمق شديد، لكنها فى المقابل تحتاج مجهودا أكثر عند مشاهدتها.
    وأتصور أن الجمهور إذا شاهد الفيلم بعيدا عن فكرة التسلية سيستمتع جدا بمشاهدته، لأن «عصافير النيل» به لغة سينمائية رائعة وتمثيل عالى الجودة من جميع المشاركين، وسيناريو رائع، وفكر صوفى يسيطر عليه، وشجن فى أحداثه، وأشياء كثيرة جيده، أتصور أنها ستجد من يستقبلها ويقدرها، لأنى أؤمن بأن كل نوعية من الأفلام لها مريدوها وجمهورها الخاص.

    * فى نفس الوقت الذى قدمت فيه بطوله مطلقه فى «عصافير النيل» شاركت بدور ثان فى «نور عينى» وضيفة شرف فى «أحاسيس» فما حساباتك فى العمل؟
    ــ لأن الإنتاج كما أشرت ضعيف، والتجارب المهمة ليست متاحة طول الوقت، قررت أن أوجد بشكل مختلف، بأن أكون موجودة فى فيلم مهم كـ«عصافير النيل»، وفيلم تجارى كـ«أحاسيس»، وفيلم جماهيرى كـ«نور عينى»، وهذا لكى أتحرك فى كل نوعيات الأعمال المختلفة، على طريقة الممثل الهاوى، فأنا ممثلة محترفة ولكن أعمل بفكر هاوية. 
لكن هذا ليس معناه أننى قدمت أدوارا سيئة فى الفيلمين الآخرين، فدورى فى «أحاسيس» كان مهما وكان له مردود جيد، وأيضا دورى فى «نور عينى» لا اعتبره دورا ثانيا رغم أن الفيلم بطولة تامر حسنى ومنة شلبى، وهدفى من المشاركة فيه أننى كنت أريد العمل مع وائل إحسان، وأن أستفيد من جمهور تامر حسنى.

    * لكن كثيرا من النجمات يرفضن القيام بدور ثان مع ممثلة من جيلها؟
    ــ منة شلبى ممثلة مهمة جدا، وليس هناك مانع أن أكون بجانبها فى فيلم، لأنها ممثلة كبيرة، والحالة الوحيدة التى كان من الممكن أن أرفض الدور أن يكون دور البطولة لممثلة أقل نجومية منى، وأنا أقدم فى الفيلم دورا إنسانيا جدا الأخت الكبرى لمنة شلبى، المتزوجة من رجل سياسى وتعيش فى أمريكا، ولكن بعد أن تصاب منة شلبى بالعمى تقرر على الفور العودة إلى مصر لتقف بجوارها حتى تجرى عملية جراحية فى عينها، تاركة زوجها وابنها.

    * أشعر من كلامك أنك تبحثين عن الانتشار؟
    ــ أنا لا أحتاج للانتشار حتى أبحث عنه، وكل همى أن أعمل تجارب مختلفة ومفيدة فى نفس الوقت.

    * ما الذى تطمحين له بعد تجربة «عصافير النيل»؟
    ــ أن يرانى المخرجون بعين مختلفة، لأنى قدمت دورا مهما وصعبا.

      الوقت/التاريخ الآن هو 28.03.24 14:27