ابو يوسف

عندما تغطي أشعة الشمس وجوهنا تمنحنا النشاط والدفء والحيوية. ولكن عندما تغيب يمكنك أن تحل محلها وتشرق بذوقك المتميز وأناقتك وجاذبيتك.
في الصباح.. اختيار ملابسك باللون البرتقالي الزاهي كشعاع الشمس للتغلب علي النسمات الباردة. نتشرف بمشركتكم فى موقعتا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابو يوسف

عندما تغطي أشعة الشمس وجوهنا تمنحنا النشاط والدفء والحيوية. ولكن عندما تغيب يمكنك أن تحل محلها وتشرق بذوقك المتميز وأناقتك وجاذبيتك.
في الصباح.. اختيار ملابسك باللون البرتقالي الزاهي كشعاع الشمس للتغلب علي النسمات الباردة. نتشرف بمشركتكم فى موقعتا

ابو يوسف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اقرأ هذا المنتدى التي تم جمعها لتدلك على رياض الأنس وبستان السعادة ، وديار الإيمان وحدائق الأفراح وجنات السرور

نصرة رسول الله صلي الله عليه و سلم بإتباع سنته و تعريفه الي العالم

التبادل الاعلاني


    كارول سماحة : غيرت صورة المرأة لدى الرحبانية

    المدير العام
    المدير العام
    Admin


    عدد المساهمات : 207
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010
    العمر : 46

    كارول سماحة : غيرت صورة المرأة لدى الرحبانية Empty كارول سماحة : غيرت صورة المرأة لدى الرحبانية

    مُساهمة  المدير العام 11.02.10 6:07


    تبقى المطربة كارول سماحة من اللبنانيات القلائل اللائي لن يحتجن إلى الغناء باللهجة المصرية كجواز مرور إلى قلوب المصريين، حيث عرفها الجمهور المصرى من خلال أغنيتها «اطلع فيا»، التى حققت نجاحا كبيرا.. غير أنها سرعان ما أثارت حولها مزيدا من الجدل بعد أن لجأت إلى أداء بعض الرقصات والاستعراضات من خلال الكليبات وهو ما وضعها فى خانة «مطربات الإغراء» رغم الاعتراف بإمكانياتها الصوتية المتميزة. وهى فى هذا الحوار تضع النقاط على الحروف وتكشف عن رؤيتها للمستقبل.

    * منذ كليبى «أضواء الشهرة» و«زعلنى» وأنت متهمة بأنك أصبحت أكثر جرأة؟

    ــ حتى نكون أكثر تحديدا هم لم يهاجموا «أضواء الشهرة».. لكن الهجوم فى معظمه انصب على «زعلنى» وهو شيء غريب لأنني لم أتغير، كل ما حدث أنني قررت أن أتوجه للسوق ومغازلة الجمهور.. وأنا لم أستعمل الإغراء لكنى جريئة طوال عمرى وحتى فى وقت عملى مع الرحبانية منذ عام 1997 وما لا يعرفه غير اللبنانيين أننى قد غيرت شكل المرأة عند الرحبانية.

    وأضافت كارول: منذ نشأة المسرح وحتى عام 1980 عندما توقفت السيدة فيروز عن المشاركة فى المسرح الخاص بالرحبانية كانت صورة المرأة لديهم هى مثالية لا تخطئ ولكننى ومنذ أول مسرحياتي معهم أعطيت هوية جديدة للمرأة وهو ما قاله عنى منصور الرحبانى نفسه.

    * لكن قرارك ترك مسرح الرحبانية أثار دهشة الكثيرين؟

    ــ لا أنكر أنه شرف كبير بالطبع «وبريستيج» لأى مطربة أن تعمل مع الرحبانية.. لكننى منذ عملت معهم وأنا لى شخصيتى المستقلة التى جعلتهم يستوحون تمرد المرأة فى مسرحهم منى ومن شخصيتى وأعترف أنه كان قرارا صعبا وقاسيا لكننى كسبت رهانى خصوصا مع نجاح «اتطلع فيا».

    * فى ألبومك الجديد «حدودى السما» قمت بتقديم ثلاث أغنيات سبق أن قمتى بتقديمها «سنجل» وهو ما قد يعطى شعورا بأنه البوم قديم.. ألم تخشى من أن يؤثر سلبا على المبيعات؟

    ــ فيما يتعلق بالمبيعات دعنى أوضح أننى طيلة السنوات الثلاث الماضية كنت أقوم بمراقبة السوق وأعرف أن وضع الإنتاج الموسيقى تراجع وطوال هذه المدة كنت أراقب وأنا شخصيا متمردة وأحب الجرأة والمغامرة لكننى راعيت أن أحتفظ بالتوازن فى نوعية ما أقدمه وفى كليباتى أيضا..

    * أترين أن أغنياتك مرآة تعكس شخصيتك؟

    ــ دعنا نعترف صراحة أننا كعرب نتصرف دوما عكس ما نحسه ونشعر به ونخاف دوما من التعبير عن مشاعرنا ونعيش دوما بخوف والعالم الغربى يتمتع بالتصالح مع نفسه للأسف أكثر منا نحن رغم تمتعنا بصفات جميلة وهو ما قصدت التعبير عنه فى أغنية «ما بخاف» وقلت إننا نتمتع بالكرم واللهفة.

    * بمناسبة تلك الأغنية.. مم تخاف كارول؟

    ــ أنا لا أخاف من شىء وبطبعى أحب المغامرة والتمرد وهذه الأغنية تحديدا دعوة لقبول الآخر حتى لو اختلف لونه عن لوننا وميوله عن ميولنا فالخوف يمنع الإنسان من التطور وهو الحاجز الأكبر ضد أى تطوير.

    * ألا تخافين من فكرة التحول فى شخصيتك الغنائية طوال الوقت؟

    ــ التنوع شىء لم يعتد عليه المستمع العربى وهناك دوما طريقان يتبعهما الفنان أولهما الطريق المضمون بتقديم ما اعتاد عليه الجمهور، والطريق الثانى ــ الذى قمت باختياره ــ الأطول والأصعب لكنه يعيش على المدى البعيد ويخلد رغم أن البعض يعتقد أحيانا أنك بلا هوية غنائية ولكننى بالعكس تماما لست ضائعة فنيا أنا أعرف خطواتى جيدا وأدركها.. بل إن سر بقائى ونجاحى هو شجاعتى التى تسهم فى هذا وربما بنسبة أكبر من موهبتى، وأعتقد أننى فى هذا أقتفى خطى النجوم الكبار مثل محمد منير وعمرودياب.

    *هل تجدين أوجها للتشابه بينك وبين منير ودياب؟

    ــ أعتقد أننى بالفعل متقاربة مع منير وكل الفنانين المنتمين لهذه النوعية فهذا هو الفنان الحقيقى والذى سيعيش لفترة أطول وقد يأخذ الجمهور وقتا أطول كى يفهمنا ويحبنا وأعتقد أن أكثر شىء سحمينى ليس جمهور فقط بل حتى من ينتقدونى.


    * بصراحة هل قررت التوجه لمصر نتيجة لمعان أسماء لبنانية مؤخرا؟

    ــ ظهورى فى مصر كان من خلال أغنية لبنانية وهو شىء يثير سعادتى بالطبع عكس الجميع الذين غنوا باللهجة المصرية كى يتقبلهم الجمهور، بينما أنا نجحت من خلال أغنية «اطلع فيا» ولكننى لم أستغل نجاحى بسبب خطأ فى إدارة أعمالى تسبب فى جلوسى فى بيتى بلا حفلات لثلاثة أعوام نتيجة لمغالات مدير أعمالى وقتها فى أجرى لرغبته فى صنع وضع كبير لى وهو شىء خطأ بالتأكيد.

    * ألم تجد شركة إنتاج مناسبة حتى اضطررت للإنتاج لنفسك؟

    ــ أعترف أنه كان من الأفضل لى لو كنت استعنت بشركة إنتاج تريحنى من هذا العناء لكن نتيجة لضعف وضع الإنتاج حاليا فى العالم العربى وأيضا رغبتى فى عدم التقيد بأى فرد أو جهة دفعنى للإنتاج لفنسى.

    * حرصك على تصوير العديد من الكليبات فى وقت قصير يفسره البعض على أنه مجرد رغبة فى مزيد من الانتشار؟

    ــ كل هذه الأسباب صحيحة ودعنى أعترف لك أنا كنت أرغب فى زيادة رصيدى الغنائى لأننى أعطيت وقتى الماضى كله للمسرح وأنا أسعى حاليا لعمل رصيد وأرشيف غنائى كثير وهدفى الأساسى هو الحفلات وأن أصنع أغانى خاصة بى كلها قوية وهو ما لن يصل للجمهور دون فيديو كليب وأنا أسعى حاليا للانتشار، كل ما أرغب فيه هو تقصير وقت هذه المرحلة خصوصا أن القادم هو الأصعب وأعد الجمهور أننى لن أكرر نفسى وأحلم حاليا بالسينما الاستعراضية فأنا لم أنس أننى ممثلة.

    * ما هو جديد كارول فى الفترة المقبلة؟

    ــ أستعد لمفاجأة كبرى لن أعلن عنها حاليا، لكن ما يمكن الكشف عنه أنه مع مطلع فبراير القادم سيعرض كليب «قول أنساك» فى القنوات بالإضافة إلى رغبتى فى تصوير أغنية «خليك بحالك».

      الوقت/التاريخ الآن هو 29.03.24 1:51